الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مقدمة ابن الصلاح المسمى بـ «معرفة أنواع علوم الحديث» **
*1* من ذلك (أبو مسعود البدري)،(عقبة بن عمرو)، لم يشهد بدراً في قول الأكثر، ولكن نزل بدراً فنسب إليها. (سليمان بن طَرخان التيمي)، نزل في تيم وليس منهم، وهو (مولى بني مرة). (أبو خالد الدالاتي)، (يزيد بن عبد الرحمن)، هو (أسدي مولى لبني أسد)، نزل في بني دالان بطن من همدان فنسب إليهم. (إبراهيم بن يزيد الخُوزي)، ليس من الخُوز، إنما نزل شِعْب الخُوز بمكة. (عبد الملك بن أبي سليمان العَرْزَمي)، نزل جبانة عَرْزَم بالكوفة، وهي قبيلة معدودة في فزارة، فقيل: عرزمي، بتقديم الراء المهملة على الزاي. (محمد بن سنان العَوَقي)، (أبو بكر البصري)، باهلي، نزل في العوقَة - بالقاف والفتح - وهم بطن من عبد القيس، فنسب إليهم. (أحمد بن يوسف السُّلَمي)، جليل، روى عنه مسلم وغيره، هو أزدي عرف بالسلمي، لأن أمه كانت (سُلَمية)، ثبت ذلك عنه. وأبو عمرو بن نجيد السلَمي (228) كذلك، فإنه حافده. وأبو عبد الرحمن السُلَمي، مصنف الكتب للصوفية، كانت أمه ابنة أبي عمرو المذكور، فنسب سُلمياً، وهو أزدي أيضاً جده ابن عم أحمد بن يوسف. ويقرب من ذلك ويلتحق به: (مِقْسَم مولى ابن عباس)، هو مولى (عبد الله ابن الحارث بن نوفل)، لزم ابن عباس، فقيل له: مولى ابن عباس، للزومه إياه. يزيد الفقير، أحد التابعين، وصف بذلك لأنه أصيب في فقار ظهره، فكان يألم منه حتى ينحني له. (خالد الحذاء)، لم يكن حذاء، ووصف بذلك لجلوسه في الحذائين، والله أعلم.
|